تحقق من هذه القائمة عند إنشاء فيديو تسويقي

تظهر أهم المنصات الاجتماعية زيادة قدرها 22 مليار مشاهدة للفيديو يومياً. ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد خلال العام الجاري. ومن المرجح أن لا تصل حملة العلاقات العامة التي لم تدمج الفيديو بعد في إستراتيجية حملتها إلى أجزاء كبيرة من جمهورها. ولكن هذا لا يعني أنها يجب أن تتحول إلى الفيديو دون خطة ممنهجة ومتينة أو نتوقع أن تكون ناجحة من خلال محاولتهم الأولى.

وفي حين أنناً جميعاً نرغب في تقديم فيديو مرئي جيد لدعم قصة ما، إلا أنه يجب علينا أن نبدأ بأن نسأل أنفسنا عن نتائج الأعمال التي نود أن نوجهها، وكيف يمكن أن يدعم الفيديو ذلك. ومن هنا ينبغي تحديد قائمة محددة للتوصل إلى استخدام أمثل للفيديو التسويقي:

تحديد العائد من الاستثمار منذ البداية: بناءً على النشاط التجاري فإن الفيديو التسويقي يعني تحقيق المزيد من العائد على الاستثمار من خلال زيادة زيارة عدد العملاء المحتملين إلى الموقع الخاص بالشركة. لذا يتوجب على الفيديو أن يناقش زيادة الوعي حول المنتجات أو الخدمات المقدمة وإلا ستبوء مقاطع الفيديو بالفشل، ولحسن الحظ هناك العديد من الفرص لإنشاء عبارات تحث المستخدم على اتخاذ إجراء ضمن محتوى الفيديو، وتلك أخبار جيدة لأولئك الذين يقيّمون عائد الاستثمار من خلال مقاييس التحويل باستخدام الفيديو، حيث يمكن طلب مشاركة رابط الفيديو أو زيارة الموقع الخاص بالشركة أو تمويل المشروع … إلخ.

الصورة تساوي ألف كلمة ولكن مع الفيديو فإن الكلمات تساوي ألف وجهة نظر: تقيس معظم القنوات الإجتماعية مثل “يوتيوب” مدى نجاح محتوى الفيديو استناداً إلى طول المدة التي يُفتح فيها مقطع الفيديو. من المهم جداً تطوير وصف قوي للمحتوى التابع للفيديو حتى يشعر الأشخاص الذين يبحثون عن هذا المحتوى بالثقة في أنه سيكون مفيداً لهم (كالكلمات الرئيسية والتسميات التوضيحية ووصف الفيديو وما إلى ذلك).

الاختبار والتحليل والمحاولة مراراً وتكراراً: من خلال تشجيع العملاء على الاطلاع على مقاييس الفيديو ولا أتحدث عن فقط عن عدد المشاهدات فقط، ولكنني أوصي بتحليل الوقت الذي ينخفض فيه عدد المشاهدين في المتوسط، ومعرفة ما لم ينجح من خلال طرح الأسئلة الصلبة ، مثلاً هل لديك خطة توزيع قوية؟ هل لديك الموهبة المطلوبة؟ هل ركزت على الجمهور أم على شركتك؟ قد يكون الخطأ في الأداء لا في الغاية، وفي المرة القادمة التي ستنتج فيها فيديو ستكون أقل عرضة لمثل هذه الأخطاء كتفويت فرص التوزيع أو تخصيص دور غير مناسب لسفير العلامة التجارية الخاص بالشركة.

الاستفادة من الشبكات الإجتماعية المدفوعة: هناك العديد من المحتوى المفيد والضروري اليوم الذي يمكن دفعه نحو الجمهور أثناء عملية التوزيع، وهذا يعني في بعض الأحيان الاستفادة من الوسائط المدفوعة، ولكن تجب معرفة ما هي القنوات التي يجب دفع المحتوى الخاص بالشركة من خلالها، وما الذي يمكن أن تخبرك به مقاييس هذه القنوات؟ وفي أي وقت من اليوم من المرجح أن يشاهد معظم الجمهور محتوى الفيديو؟. تجب الدراية بكل منصة اجتماعية وإحصاءاتها عن وقت مشاهدة المستخدمين الأكثر نشاطاً. حيث سيؤثر ذلك في عدد مرات المشاهدة التي يحصل عليها الفيديو ويحسن من جودة الجمهور الذي يصل إليه الفيديو. على سبيل المثال فإن ساعات الذروة على “اللينكد إن” تميل إلى أن تكون ظهراً وفي الفترة بين الساعة 5-6 مساءً، وبين يومي الثلاثاء والخميس، فيما تميل العلامات التجارية إلى عدم القيام بأي نشاط على تويتر بعد الساعة الثالثة ظهراً يوم الجمعة.

وهنا يجدر بالذكر أبرز الحقائق عن أهمية الفيديو التسويقي: فهناك 22 مليار مشاهدة للفيديو يومياً بما فيها (سناب شاب 10 مليار) و (فيسبوك 8 مليار) و (يوتيوب 4 مليار). كما أن أكثر ثلاثة أنواع للمحتوى الأكثر شعبية هي (الكوميدي 39%) و (الأخباري 33%) و(الموسيقي 31%). كما يوجد ارتفاع في استهلاك الفيديو على الهاتف المتنقل بنسبة 100% على الأقل سنوياً، وتزيد نسبة احتمال شراء المنتجات عبر الإنترنت بنسبة 64٪ من المستخدمين بعد مشاهدة مقطع فيديو.

يؤدي دمج الفيديو مع إعلان صفحة كاملة إلى زيادة المشاركة بنسبة لا تقل عن 22٪. كما يزيد احتمال تفاعل الجمهور مع الفيديو بشكل أو بآخر عند استخدامه على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث يزور 65٪ من التنفيذين الموقع الخاص بالشركة على شبكة الانترنت ويتصل 39٪ منهم بالباعة والموزعين بعد مشاهدة الفيديو. فيما يبحث 50% من التنفيذين على مزيد من المعلومات بعد رؤية المنتج أو الخدمة في الفيديو.

وغيرهم الكثير…